العدد 1592 /13-12-2023

- ولد عزّ الدّين القسّام في مدينة جبلة (سوريا) عام 1880 ، درس في الأزهر بمصر من عام 1896 حتى عام 1906 حيثُ عابشَ كل التيارات الإسلامية في مصر .

- شارك بالثَّورة السورية التي انتهت بمعركة ميسلون عام 1920.

- انتقل الى فلسطين عام 1921 بعد تعاظم الخطر اليهودي، ونزل مدينة حيفا.

- اشتغل بالتدريس والخطابة، وأقام عام 1928 فرعاً لجمعيّة الشّبان المسلمين في المدينة.

-ركّزَ جهدهُ على أهداف ثلاثة: التنبّه الى الخطر اليهودي، الدعوة الى الجهاد والإعداد، اختيار العناصر واعدادها فطرياً وعسكرياً. بعد تأهيل طلابِهِ من الشباب المؤمن قامت أول مجموعة قسّامية بالإغارة على طريق مستوطنة الياجور في 5 نيسان 1931 وقتلت ثلاثة من اليهود. ثم تتابعت عمليات القسَّام العسكريّة، وانتشرت مجموعاته في المناطق الجبليّة.

- خرجَ مع ستة من إخوانهِ الى الجبال بعد أن ضيَّق الإنكليز عليهم الخناق في حيفا خريف عام 1935.

- إستشهدّ مع اثنين من إخوانه في معركة (يعبد) التي واجهَ فيها قوات بريطانية كبيرة يوم 20 تشرين الثّاني 1935.

- شكل إستشهادهُ حافزاً للجهاد، وكان أول رمز إسلامي وطني يسقط في مواجهة مع العدوّ، فخرجَ الألوف يحملون جثث الشهداء الثلاثة بثيابهم المخضَّبة بالدّماء مسافة خمسة كيلوميترات الى المقبرة، وتجاوبت المدن الفلسطينية الأخرى فأدى الناس صلاة الغائب في المساجد يوم الجمعة 22/11/1935 على أرواح الشهداء.

- بلغت مجموعات القسام حوالي مائتي رجل، انتشروا في مختلف المناطق، يضربون المستوطنات ويقطعون الطرق الى أن كانت أحداث ثورة 1936.

ثورة 1936 :

انتشرت أعمال العنف في كل المدن الفلسطينية منذ أول عام 1936، وتكثَّفت المظاهرات والاشتباكات مع القوات البريطانيّة التي كانت تحمي الاستيطان اليهودي.

-في 15 نيسان 1936 أعلن الإضراب العام وانطلقت الثورة المسلّحة ، وانضمّ اليها ثوار من لبنان وسوريا والعراق، حيثُ تسلَّمَ فوزري القاوقجي قيادة الثَّورة.

-في 25 نيسان 1936 تشكَّلت اللجنة العربيّة العليا برئاسة المفتي الشيخ أمين الحسيني.

-انتهى الإضراب الذي استمر ستّة أشهر، وذلك يوم الإسراء والمعراج (12 تشرين الأول 1936) .