العدد 1340 / 5-12-2018

أعلنت حركة "السترات الصفراء" في فرنسا يوم الإثنين، أنها لن تشارك في المفاوضات مع حكومة بلادها يوم الثلاثاء، لـ "دواع أمنية"، حسب إعلام محلي.

وكان من المنتظر أن يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي بقادة سياسيين لأحزاب ممثلة في البرلمان وممثلين عن الحركة التي تنظم مظاهرات في البلاد احتجاجًا على أسعار الوقود وغلاء المعيشة. وقد ألغى زيارته إلى صربيا نظرًا للأوضاع في فرنسا.

من جانب آخر، يعتزم المزارعون الفرنسيون تنظيم احتجاج الأسبوع المقبل، حسبما أعلنت رئيسة "الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين" كريستيان لامبير.

وقالت لامبير، الإثنين: "سنكون في الشوارع قريبًا جدًا لنقول قفوا عن ضرب المزارعين، ولجعل الحكومة تلتزم بوعودها بشأن قانون الغذاء"، دون تفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم، ذكر بيان للرئاسة الفرنسية، أن رئيس الوزراء، سيستقبل وفداً من "السترات الصفراء".

وأشار البيان أن الرئيس الفرنسي، وجه رئيس الوزراء بإجراء لقاءات مع زعماء أحزاب المعارضة التي اتهمت مؤخراً الحكومة بمحاولة "إلحاق الضرر بشرعية اصحاب السترات الصفراء" التي تقود الاحتجاجات في البلاد.

يشار أن ماكرون اعتبر المشاركين في احتجاجات باريس، السبت الماضي، "مجموعة غوغاء لا علاقة لهم بالتعبير السلمي عن مطلب مشروع".

وتشهد فرنسا احتجاجات ينظمها أصحاب "السترات الصفراء" منذ 17 تشرين ثاني الماضي، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، تخللتها أعمال عنف، حيث استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين.

وقتل في المظاهرات المتواصلة منذ 17 تشرين الثاني الماضي، شخصان وأصيب اكثر من الف شخص بجروح بينهم 222 من رجال الأمن، وتوقيف 424 شخصًا.