العدد 1331 / 3-10-2018

أعلنت حركة "حماس"، مساء الأحد، أن وفدها المتواجد في القاهرة , سيواصل يوم الإثنين، عقد لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث قضايا تهم الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة، إن وفدها عقد لقاء مطولا، الأحد، مع مسؤولين مصريين في مقر قيادة المخابرات العامة، بحثه خلاله جملة من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.

وأضافت أن "اللقاء شهد عمقاﹰ وتفهماﹰ وتقارباﹰ ملموساﹰ في مواقف الطرفين"، دون مزيد من التفاصيل.

وأشارت أن الوفد، الذي يترأسه نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، صالح العاروري، سيواصل ، عقد لقاءاته مع القيادة المصرية في القاهرة.

ويضم الوفد، حسب البيان نفسه، أعضاء المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق وخليل الحية ونزار عوض الله وعزت الرشق وحسام بدران وروحي مشتهى، والقيادي في الحركة طاهر النونو.

وفي وقت سابق يوم الأحد، كشف عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، حسام بدران، في بيان له، إن وفد الحركة سيستكمل الحوارات والنقاشات مع الجانب المصري في مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.

وأضاف بدران: "المصالحة والوحدة الوطنية قرار ثابت ودائم لدى حركة حماس".

وأكد أن الحركة "متفقة مع غالبية القوى والفصائل الفلسطينية على منهجية إنهاء الانقسام بالاعتماد على اتفاقية المصالحة عام 2011، وما بعدها من اتفاقيات".

وتبحث الفصائل الفلسطينية، بما فيها "حماس"، منذ عدة أسابيع مع السلطات المصرية، إمكانية التوصل إلى "تهدئة" مع إسرائيل، لكن تلك الجهود لم تتكلل بالنجاح حتى الآن.

وتُصرّ حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إتمام المصالحة، وتمكين حكومته من إدارة شؤون قطاع غزة بالكامل، قبل التوصل إلى "التهدئة" مع إسرائيل.

وفي 12 تشرين أول 2017، وقعت "حماس" و"فتح" في القاهرة اتفاقًا للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بشأن بعض الملفات.