العدد 1595 /3-1-2024

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط” أن رئيس مجلس النواب نبيه بري سيلتقي، في الساعات المقبلة، القائد العام للقوات الدولية "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، للتأكيد على أن "الإشكالات التي حصلت لن تؤثر على العلاقة بين الجنوبيين والقوات الدولية”، كما قالت مصادر قريبة من بري.

وفي السياق نفسه، أكد الرئيس نبيه بري تمسُّكه أكثر من أي وقت ببقاء القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يونيفيل لمؤازرة الجيش اللبناني بتطبيق القرار الدولي "1701”؛ "لكونها الشاهد، بالنيابة عن أعلى مرجعية أممية تتمثل بالأمم المتحدة، على تمادي إسرائيل في عدوانها على لبنان وخرقها لأجوائه البحرية والجوية والبرية”.

وقال بري لـ”الشرق الأوسط” إن قوات اليونيفيل "أصبحت جزءاً منا ومن أهلنا بعد مضي أكثر من 45 عاماً على وجودها في الجنوب في أعقاب أول اجتياح إسرائيلي له عام 1978”.

وتطرّق بري، بحسب زواره، إلى الإشكال الذي حصل بين مجموعة من أهالي بلدتي الطيبة وكفركلا الواقعتين في قضاء مرجعيون، وبين عناصر من الكتيبتين الفرنسية والإندونيسية، وقال إنه مجرد حادث طارئ ومن غير الجائز، كما حاول البعض أن يوحي، أن "الحزب” يقف وراء افتعال الحادث لأنه يريد الضغط على القوات الدولية لمنع تطبيق القرار "1701”.