العدد 1588 /15-11-2023

أطاحت تظاهرة التضامن الكبرى مع غزة ضد العدوان الإسرائيلي الهمجي على المدنيين في لندن الأسبوع الماضي بوزيرة الداخلية المتطرفة من أصول هندية سويلا برافرمان التي تتفاخر بدعمها لإسرائيل وبتأجيج الكراهية ضد الفلسطينيين.

و أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بعد تصاعد الضغوط عليه إقالة برافرمان وعين مكانها وزير الخارجية جيمس كليرفرلي  ضمن تعديلات يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.

وكانت الوزيرة المتطرفة اتهمت في مقال نشرته في جريدة التايمز البريطانية الشرطة بالانحياز عندما يتعلق الأمر بالمظاهرات، في إشارة إلى حزم تعامل الشرطة مع مظاهرات اليمين البريطاني، مقابل عدم منعها مظاهرة السبت الماضي للتضامن مع فلسطين التي صادفت ذكرى يوم الهدنة الموافق لـ 11 تشرين الثاني، الذي تكرم فيه بريطانيا قتلى الحرب العالمية الأولى.

وقالت برافرمان إن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين هي "مسيرات كراهية"، وهو ما أعادت تأكيده في مقالها المثير للاشمئزاز.