العدد 1581 /27-9-2023

أعلنت نقابة المستشفيات، في بيان، أن "المستشفيات ما زالت ترزح تحت عبء التأخير من تسديد مستحقاتها لدى الجهات الضامنة (بإستثناء تعاونية موظفي الدولة)، وهي تكافح كي تتمكن من تسديد فواتير المستوردين وفق مهل محددة"، ولفتت الى ان "الوضع لا يبشر بالإنفراج وسط انهيار كبير للإدارة الرسمية، والإنتاجية المحدودة جدا، تارة بسبب إضراب الموظفين وهم على حق في مطالبهم، وطورا بسبب أمور تقنية مثل انقطاع التيار الكهربائي، توقف النظام الإلكتروني وغيره".

وأشارت الى أن "الخطر الكبير يكمن في عدم تمكن المستشفيات من تأمين المستلزمات والأدوية لمرضى غسل الكلى، فبعد إتباع آلية جديدة للتسعير وارتفاع أسعار المستلزمات اكثر من 4 اضعاف، اصبح من الحيوي اولاً تعديل الأسعار لتتناسب مع الوضع الجديد.

وختمت: "اننا نحذر منذ الآن، للتنبّه لهذا الموضوع قبل فوات الأوان وعدم إيصال المستشفيات الى ما لا قدرة لها على ان تقوم به، مما يضع حياة المرضى في دائرة الخطر المؤكد" .