العدد 1581 /27-9-2023

علّق عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب بلال عبدالله على كلام معاون الأمين العام لـ«حزب الله» حسين الخليل أمام الموفد القطري أبو فهد بن جاسم آل ثاني «ان مرشح الحزب أولاً وثانياً وثالثاً هو سليمان فرنجيه»، وقال في حديث الى «لبنان الحر»: «الحزب الاشتراكي كان أول من دعا الى الحوار وتكلمنا بداية مع حزب الله ودعوناه الى الخروج من دائرة مرشح التحدي وما زلنا على موقفنا».

أضاف: «نعتبر ان هناك فريقا آخر في لبنان يجب احترام رأيه والتسليم ان لا أحد يستطيع فرض رئيس في لبنان»، وسأل: «هل يتحمّل لبنان أجواء مرشح تحدّ؟ وحتى لو وصل هذا المرشح كيف سنشكل حكومة؟»، لافتا الى ان «إذا كان المطلوب حكومة إنقاذ سريعة بقرارات جريئة لتحافظ على ما تبقّى من البلد، فهي بحاجة الى جو من التوافق الوطني».

واعتبر ان «العملية الإنقاذية الاقتصادية الاجتماعية في لبنان تتطلب ترفع أكثرية القوى السياسية، فكل فريق يجب أن يتراجع، وإذا بقينا ضمن السقوف العالية يجب السؤال: هل ينتظر الفرقاء إشارة الخارج وأن يبقى لبنان منصة رسائل من هذا المحور الى ذاك والعكس صحيح؟ هل نريد أن نبقي ساحتنا ساحة صراع الآخرين من دون أي حل؟ لا نريد بناء هيبة للدولة اللبنانية؟».

وختم: «يجب تفهّم هواجس الجميع، وبالتالي عليهم تفهّم هواجس البلد فشبابنا أمام الهجرة أو الجوع، فهل هو هذا الإيقاع الذي نعمل عليه؟».