العدد 1581 /27-9-2023

بعد تعثر المبادرة الفرنسية وتجميد الرئيس نبيه بري مبادرته الحوارية، لم يبق في الميدان حالياً الاّ الدوحة التي ستُصاب هي الأخرى بـ«الدوخة»، إذا بقيت تدور في مكانها كما فعل سواها. فيما أبدى وليد جنبلاط أسفه للتفريط بالحوار المقترح، نتيجة الشروط المستحيلة من قِبل معراب وميرنا الشالوحي.

ويؤكّد الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ، انّ الرئيس بري بذل أقصى جهده لإطلاق حوار رئاسي يفتح أبواب قصر بعبدا الموصدة، «لكن الشروط المستحيلة للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عطّلت مبادرته وأجهضت فرصة الحوار».

ويعتبر جنبلاط، انّ الفيتو او التخبّط الخارجي الناتج من خلافات اعضاء المجموعة الخماسية، أتى بدوره ليزيد الطين بلّة ويُفاقم التعقيدات، «بدل ان تعطي هذه المجموعة زخماً لمساعي الحل وتمنحها قوة دفع إلى الأمام». موضحاً انه بحث مع السفير القطري الذي زاره في فحوى طرح الدوحة.

ويشير جنبلاط، إلى انّ أفق التسوية الرئاسية يبدو، وللأسف، مسدوداً حتى إشعار آخر، عقب تعطيل مبادرة بري.