العدد 1571 /19-7-2023

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الثلاثاء، إن أكثر من 3.3 ملايين شخص نزحوا جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع".

وأفادت المنظمة في تقرير بأنه "على مدى ثلاثة أشهر من النزاع، استمر القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالوتيرة ذاتها مع عدم وجود مؤشرات على حل محتمل للنزاع أو وقف ناجح لإطلاق النار".

وبلغ التقدير الإجمالي للأفراد النازحين داخلياً في جميع أنحاء السودان 2.613 مليون شخص، بالإضافة إلى النزوح الداخلي عبر الحدود لحوالي 757 ألف شخص للبلدان المجاورة، وهي مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا، بحسب التقرير.

وذكر التقرير أن كل التقارير تشير إلى تدهور الوضع، واستمرار الهجمات المميتة في الخرطوم، وولايات دارفور (5 ولايات) وكردفان (3 ولايات)، والنيل الأزرق.

والأربعاء الماضي، قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 3 ملايين شخص نزحوا جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينهم 2.4 مليون نزحوا داخلياً، بينما عبر أكثر من 730 ألفاً الحدود إلى بلدان مجاورة.

وفي 5 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 2.8 مليون شخص فروا من منازلهم جراء القتال بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي.

ويتبادل الطرفان اتهامات ببدء القتال أولاً، ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات سابقة لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة منذ 15 إبريل/ نيسان الماضي، والتي خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء في إحدى أفقر دول العالم.