العدد 1345 / 16-1-2019

أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين حصاراﹰ استمر ساعات لقبة الصخرة المشرفة في باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامات واستفزازات إسرائيلية أثارت توتراﹰ شديدا.

وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن الأحداث بدأت في وقت مبكر صباح الاثنين عندما حاول أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية دخول مسجد قبة الصخرة وهو يعتمر قلنسوة الصلاة اليهودية .

كما اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي المتطرف أوري أريئيل على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود باحات المسجد الأقصى , ضمن الاقتحامات الصباحية التي تؤمنها شرطة الاحتلال للمستوطنين.

وذكر المراسل أن الاقتحامات استفزت المصلين الفلسطينيين وحراس المسجد، وتطور الموقف إلى اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى وفرضها حصاراﹰ على مسجد قبة الصخرة استمر ست ساعات.

وقال إن قوات الاحتلال فكت حصارها بسبب المقاومة التي أبداها الفلسطينيون، مضيفا أنهم وجدوا أنفسهم مجددا في حالة دفاع عن الأقصى والنفس، حيث واجهوا جيشاﹰ مدججاﹰ بالسلاح في باحات المسجد الأقصى.

وكان حراس مسجد قبة الصخرة أغلقوا أبوابه حتى لا يتعرض للتدنيس من قبل الشرطي الإسرائيلي، ولاحقاﹰ توافد إلى المسجد المئات من المصلين الفلسطينيين.

وبالتزامن، تعرض مدير المسجد الأقصى للضرب من قبل قوات الاحتلال، وفق ما أفاد مراسل الجزيرة.