العدد 1349 / 13-2-2019

أصيب مساء يوم الجمعة، ثمانية فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة في تصريح مكتوب له إن ثمانية فلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة.

وقال مراسل "قدس برس" في غزة إن طفلا فلسطينيا أصيب بقنبلة غاز في الرأس شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة وصفت حالته بالخطيرة. وأضاف أن قوات الاحتلال فتحت النار وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وفتحت مضخات المياه العادمة تجاه المشاركين في المسيرات.

وبدأ الآلاف من الفلسطينيين، بالتوجه إلى مسيرات العودة للمشاركة في فعاليات الأسبوع السادس والأربعين لـ "مسيرات العودة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة الذي يحمل اسم: " جمعة لن نساوم على كسر الحصار".

ويشارك الفلسطينيون منذ 30 آذار الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 262 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

ودعت الهيئة لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة بمواصلة جهودها لإدانة الاحتلال وقادته وإحالة ملفات جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية.

وقال: "فقد آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا".

وقررت الهيئة الوطنية تسمية الجمعة القادمة بجمعة ( غزة عصية على الانفصال والانكسار)، وذلك لتوجيه رسائل للاحتلاللـ"نتنياهو" تحديداً "أن كل جرائمهم ومخططاتهم لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام سيفشل ويتحطم على صخرة صمود شعبنا، وأن ما يخطط لقضيتنا من قوى البغي والاستعمار سيواجهه شعبنا موحداً". كما قال.

ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني في القطاع إلى المشاركة الواسعة في هذه الجمعة، وحثت "جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل وفي الشتات إلى الالتحام والتضامن مع جماهير غزة، لتوجيه رسالة أن الشعب الفلسطيني موحد ولن تستطيع أي مؤامرة في تقسيمه".

وقتل الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة طفلا فلسطينيا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال مشاركته في مسيرات العودة.

وشارك الآلاف من الفلسطينيين بالتوجه إلى مسيرات العودة للمشاركة في فعاليات الأسبوع السادس والأربعين لـ "مسيرات العودة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة الذي يحمل اسم: " جمعة لا مساومة على كسر الحصار".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.