أي مستقبل سياسي ينتظر اللواء عباس ابراهيم ؟
وجهة نظر أيمن حجازي

هل انقشعت الغمامات السود في فضاء الحكومة العتيدة المكلف بتشكيلها الرئيس سعد الحريري ، وهل ستولد التشكيلة الحكومية قبيل نهاية العام ٢٠١٨ ؟ سؤال يطرحه الجميع بعدما بلغت الأمور حدا معقدا أهدرت في غماره سبعة من الشهور تلت الإنتخابات النيابية الأخيرة التي خلطت الأوراق وأوجدت معادلات سياسية جديدة وميزان قوى جديد داخل المجلس النيابي وداخل الحكومة المفترضة . وقد طال الجزء الأخير من الحل ما يسمى بالعقدة السنية التي تلت حل العقدة الدرزية فالعقدة المارونية ... وقد ضاعت بين هذه العقد الكبيرة عقدا صغيرة كالعقدة الأرمنية التي نتجت عن وجود وزير أرمني من ضمن حصة حزب القوات اللبنانية ما حرم الأحزاب الأرمنية وخصوصا حزب الطاشناق امكانية الحصول على المقعدين الأرمنيين في حكومة الثلاثين وزيرا . وقد كان لافتا أن إخراج الحل للعقدة السنية قد جاء على يد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي لا يفتأ يضيف الى سجل مبادراته الناجحة مبادرة جديدة يفترض أن تنقذ الوضع السياسي في البلد من خلال الإفراج عن التشكيلة الحكومية العتيدة . وذلك بعد مبادراته الأمنية العديدة التي شملت إطلاق راهبات معلولا وإنهاء أزمة المحتجزين العسكريين اللبنانيين لدى داعش والنصرة .

مسؤولية المسؤولين وليس السلطة
ختامها مسك أواب إبراهيم

شهدت الأيام الماضية انتشار قضيتين إنسانيتين وجدتا صدى واسعاً بين الناس , ساعد عليه وسائل التواصل الاجتماعي. القضية الأولى تتعلق بمعاناة شاب من بيروت يشكو في تسجيل مصور عدم قدرته على إدخال والدته المصابة بالسرطان للمستشفى بسبب عجزه عن تحمل تكاليف العلاج، وامتناع إدارة المستشفى التابعة لإحدى الجمعيات الخيرية من مساعدته. القضية الثانية تتعلق بطفل فلسطيني من مخيم نهر البارد يبلغ من العمر ثلاث سنوات، توفي جراء عدم تلقيه العناية الطبية اللازمة، بسبب -ما قال ذووه- إحجام وكالة الأنروا عن تمويل كلفة علاجه وامتناع وزارة الصحة عن تدارك حالته مما أدى الى وفاته. وفاة الطفل، وقبلها بكاء الشاب في الفيديو المصور أدى لموجة عارمة من الغضب والحنق بين اللبنانيين، وتحديداً في البيئة المحيطة بكلا الحالتين. وقد شاعت في الآونة الأخيرة وسيلة للتعبير عن هذا الغضب بتسجيل بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لأنفسهم وهم يكيلون الشتائم للدولة والرؤساء واتهام الوزراء والنواب بالفساد والسرقة، ويطالبونهم بالرحيل وترك ما تبقى من لبنان للفقراء المعترين، ويناشدون اللبنانيين التحرك والنزول إلى الشارع للإطاحة بالطبقة السياسية القائمة والتخلص منها. اتهام أركان الدولة ونوابها بالفساد والسرقة , ليس جديداً ولا مفاجئاً، فقد اعتاد اللبنانيون عند كل أزمة على كيل الشتائم والاتهامات للمسؤولين وتحميلهم مسؤولية الواقع المزري الذي يعيشونه، وتراجع الخدمات المقدمة لهم من ماء وكهرباء وبنية تحتية وازدحام مروري وتلوث وفساد وسرقة ولايستثنون إدارة من إدارات الدولة ولا مسؤولاً ولا نائباً، فكلهم حرامية يجب التخلص منهم.

بين الأنفاق على الحدود ومصانع الصواريخ المزعومة قرب المطار مساعي لتوسيع مهام اليونيفل
كلمة الأمان الدكتور وائل نجم

يوم الأربعاء يبحث مجلس الأمن الدولي قضية الأنفاق التي أعلنت قوات الإحتلال الإسرائيلي أنها اكتشفتها على طرف الحدود من ناحية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إنها تبدأ من داخل لبنان إلى داخل تلك الأراضي، وأرفقتها بسلسلة طويلة من التهديدات والتحذيرات إلى الداخل اللبناني، والتعبئة إلى العالم والداخل الإسرائيلي. كما تقدّمت بشكوى إلى مجلس الأمن بزعم أن لبنان، وحزب الله، خرق قرار المجلس رقم 1701. في المقابل تقدم لبنان أيضاً بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الخروقات الإسرائيلية المتكررة التي تكاد تكون شبه يومية للقرار الدولي 1701 , سواء كان ذلك جوّاً أو بحراً أو حتى برّاً. وقبل بضعة أشهر ساقت حكومة الإحتلال الإسرائيلي سلسلة اتهامات ضد لبنان عندما زعم رئيس كيان الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حزب الله يقيم مصانع لتطوير منظومة صواريخ قرب مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ونشر صوراً لتلك المصانع المزعومة من على منصّة الأمم المتحدة. وكذلك فعل الناطق باسم قوات الإحتلال عبر وسائل التواصل الإجتماعي. وقد دحضت وزارة الخارجية اللبنانية في حينه تلك الإدعاءات عندما نظّم وزير الخارجية، جبران باسيل، جولة لعدد من سفراء الدول العربية والغربية و الاعلاميين إلى محيط المطار، وإلى الموقع المذكور تحديداً , ويتبيّن أنه لا يحوي على أي شيء من تلك الإدعاءات. وقبلها بفترة وجيزة تحدثت تقارير غربية عن استخدام حزب الله لمطار بيروت من أجل تسريب شحنات أسلحة متطورة وصاروخية من إيران، ومن ثم نشرها في بقية المناطق اللبنانية. إلى ذلك ضغطت الولايات المتحدة الأمريكية على الدولة اللبنانية لمنع تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود في مطار بيروت، من ضمن العقوبات الأمريكية على إيران، وحذّرت من أن أي خرق لهذا القرار سيسبب مشكلة للطائرات اللبنانية في أغلبية دول العالم التي تلتزم العقوبات الأمريكية، فضلاً عن شركات الطائرات الأمريكية. اليوم , تكشّفت بعض الأسباب وراء كل تلك الحملة، فقد نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر أميركية أن "نقاشاً اندلع بين الإدارة الأميركية وحلفائها، حول امكانية تعديل مهمة قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، حتى تشمل مراقبتها حركة الطائرات المدنية التي تهبط في مطار بيروت الدولي، وإن تعذر توسيع المهمة، فإن المسؤولين الاميركيين يدرسون امكانية تخفيض موازنة القوة الدولية وعديد افرادها بنسبة الثلثين". إذاً , هي عملية سيطرة تدريجية على مفاصل البلد بشكل شبه مباشر، ومن ثم خنق تدريجي لحزب الله كجزء من تشديد العقوبات على إيران، ومن غير المستبعد في مثل هذه الحالة أن تتمدد مهمة اليونيفل إلى المرفأ، أو بالأحرى المرافىء، وإلى كل نقاط الحدود بما يشبه وقوع لبنان تحت احتلال مقنّع، أو إذا شئتَ : الخروج من هيمنة إلى هيمنة أخرى.

اي مستقبل للصيغة اللبنانية في ظل صراعات المنطقة؟
أنشطة قاسم قصير

بدعوة من مركز " بيت المستقبل " للدراسات الذي يشرف عليه رئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل وبالتعاون مع مركز مارتن الاوروبي للدراسات ، انعقد في بيروت لقاء سياسي حواري تحت عنوان : "اي مستقبل للصيغة اللبنانية في حساب المستقبل السوري والعراقي "، وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والدستورية اللبنانية والعراقية والسورية. وكان محور النقاش الاساسي حول مستقبل الصيغة اللبنانية وايجابياتها وسلبياتها ومدى الاستفادة من التجربة اللبنانية على صعيد مستقبل سوريا والعراق.

التطورات الساسية و الاقليمية .. هل تساهم في حل الأزمة الحكومية ؟
الأمان اللبناني بسام غنوم

دخلت المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة في مسار جديد يغلب عليه الطابع الايجابي ، وكان من اولى ارهاصاته اعلان الرئيس المكلف سعد الحريري اننا اصبحنا في المئة متر الأخيرة من عملية تشكيل الحكومة . هذا الموقف الذي اطقله الرئيس سعد الحريري اثناء مشاركته هو والوزير جبران باسيل في كؤتمر لتشجيع الاستثمار في لبنان عقد في العاصمة البريطانية لندن , اعطى انطباعاﹰ بأن شيئاﹰ ما حدث في بيروت ادلى الى حدوث اختراق سياسي كبير في المواقف السياسية المتصلبة من عملية تشكيل الحكومة لا سيما فيما يخص النواب الستة في فريق 8 آذار . ومع أن هذا الافتراق السياسي لم يظهر الى العلن بعد بسبب التكتم لبذي يحيط بالمشاورات الجارية للاعلان قريباﹰ عن ولادة الحكومة الجديدة ، الا أنه يمكن الوقوف عند تطورين الاول محلي وآخر اقليمي .

الدول الضامنة تناقش من جنيف تشكيل لجنة "دستور سوريا"
الأمان الإقليمي

التقى وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، في مبنى الأمم المتحدة بجنيف يوم الثلاثاء لمناقشة تشكيل اللجنة المكلفة بصياغة دستور جديد لسوريا. وضم الاجتماع وزراء الخارجية، التركي (مولود تشاويش أوغلو)، والروسي (سيرغي لافروف)، والإيراني (جواد ظريف)، بحسب وكالة الأناضول. وأعرف ظريف في تصريح صحفي قبل اللقاء، عن أمله في أن يسفر الاجتماع عن نتيجة إيجابية.

القضاء الاعلى: المناقلات القضائية تتم وفقاً للأصول
لقطات لبنانية

صدر عن مجلس القضاء الأعلى البيان الآتي: "إن مجلس القضاء الأعلى، في ضوء ما تداولته وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة بخصوص شؤون وملفات قضائية، وإنارة للرأي العام، يلفت إلى أن المناقلات والانتدابات القضائية، في جميع المراكز القضائية، تتم وفقا للأصول المحددة في قانون القضاء العدلي، وهي تدخل في صلب مهام مجلس القضاء الأعلى المؤتمن على استقلالية السلطة القضائية. وإن المجلس يستغرب أي كلام خارج عن هذه الأصول، ويهيب بالجميع عدم التدخل في الصلاحيات الموكلة إليه قانونا".

"المستقبل": تأليف الحكومة قبيل الأعياد بات أمراً متاحاً
لقطات لبنانية

عقدت كتلة المستقبل النيابية، اجتماعاً في بيت الوسط برئاسة النائب بهية الحريري، وفي نهاية الاجتماع أصدرت بياناً تلاه النائب نزيه نجم ، أعربت من خلاله الكتلة "عن ارتياحها للمسار الذي تسلكه مبادرة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بشأن الوضع الحكومي، والحلول المتاحة لتذليل العقد التي تعترض تأليف الحكومة".

مراد: كلّ العقد حلّت
لقطات لبنانية

أكد النائب عبد الرحيم مراد أن "كل العقد بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وجدت طريقها إلى الحل".

123456